أكثر من مليون ونصف المليون حاج استقبلتهم المملكة ككل عام، بالترحاب والرعاية المنظمة الشاملة استعدادا لأداء مناسك الحج بعد أيام قليلة بإذن الله، والوقوف على صعيد عرفة الطاهر في موسم عظيم للخيرات والطاعات والعتق من النار، حيث يباهي الله تعالى بأهل عرفة أهل السماء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
حجاج الخارج وحجاج الداخل يفوق عددهم المليوني حاج، يجتمعون في زمن ومكان معلومين في مواكب إيمانية لامثيل لها، جاؤوا من كل فج عميق ابتغاء يرجون رحمة الله ومغفرته، تجمعها وحدة المقاصد والمناسك واللباس الواحد وإن تعددت الألوان والألسنة، فالجميع سواسية أمام الله كأسنان المشط لا فرق بين أبيض وأسود وأصفر إلا بالتقوى.
إدارة حشود بهذا العدد الهائل في التوقيت الواحد والمكان الواحد في كل شعيرة، حالة تتفرد بها المملكة بخبرات متراكمة على هذه الأرض الطيبة المباركة، وجعلتها أنموذجا للقدرة والمسؤولية والاعتزاز بهذا الشرف العظيم في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وأقدس المقدسات الإسلامية التي تهفو إليها قلوب المسلمين كافة في شتى بقاع الأرض.
وإدارة حشود الحج بهذا التنظيم المحكم ليست بالسهلة ولا بالسهولة، ولهذا ينظر العالم عامة والأمة خاصة بكل الثقة والتقدير لجهود المملكة ومكانتها ومسؤوليتها تجاه خصوصية الإدارة والرعاية الشاملة لضيوف الرحمن في مواسم العمرة، وذروتها في موسم الحج.
إذا تأملنا تفاصيل تكوين الحشود في الحج وتفويجها، سنجدها في أروع صور الخبرة والكفاءة، أيا كانت الملاحظات أو سلبيات هي محل تقييم ومحاسبة جادة وفورية أو لاحقة مع كل تقييم لموسم الحج وتطوير خططه، لذا على الجميع خاصة الحجاج والأفراد العاملين الإدراك بأن كلا منهم ترس في الساعة الضخمة للحشود وتنقلاتها وراحتها، لتتويج وإنجاح المسؤولية الأكبر من الدولة من خلال اللجنة المركزية للحج واللجنة العليا والمتابعة الحثيثة والمباشرة من القيادة.
وإذا كان أمن وخدمة ضيوف الرحمن ورعايتهم هي أسمى درجات المسؤولية ولا تهاون مع تقصير، فكيف بسلامتهم التي من أجلها يسهر عشرات الآلاف من الأفراد بالأجهزة الأمنية والمدنية للتنظيم والتيسير والاستعداد للطوارئ بطاقات بشرية وتجهـيزات حديثة،، ولهذا كانت سرعة التعامل مع حادث الرافعة الأليم والشفافية في كل شيء، وتجلت ذروة الموقف الكبير من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، بتفقد موقع الحدث وزيارة المصابين وأوامره الإنسانية الكريمة المتعددة تجاه ذوي شهداء الحادث رحمهم الله، والمصابين، وفي نفس الوقت الإجراءات السريعة والحازمة بحق المتسببين حتى الانتهاء من التحقيقات. هذه المعالجة السريعة محل التقدير الواسع من الأمة، بالتوازي مع استقرار حركة ضيوف الرحمن في الحرم المكي الشريف وتنفيذ خطط الحج استعداد لأيام المناسك.
بقيت نقاط محددة للأيام القادمة، أولها تعاون المواطن والمقيم وحملات الداخل واحترام الأنظمة أولا بتصريح الحج، وليعلموا أن المخالفة في ذلك هو تحايل غير شرعي، فالحج لمن استطاع إليه سبيلا كما قال الحق سبحانه، والتنظيم الحاصل إنما هو لراحة وسلامة ملايين الحجاج والتنظيم الدقيق لرعايتهم وسلامتهم في ظل مشروعات ضخمة تحت التنفيذ، وسد ثغرات العشوائية والافتراش. والأمر الثاني تعاون الحجاج أنفسهم مع الأنظمة المحددة وتفرغهم للعبادة والتعاون والالتزام بالأنظمة ودون استغلال الحج في غير مقاصده. النقطة الثالثة تتعلق بالوفود وبعثات الدول وحملات الداخل، فهي جزء من إنجاح موسم الحج والصورة الأكبر لإدارة الحشود، وعليها أن تبذل قصارى جهدها في الالتزام بالخطط والأنظمة والتفويج، فالمسؤولية لا تتجزأ تجاه المقاصد وإنجاح هذا الموسم بإذن الله. نسأل الله التوفيق والسلامة وكل عام وأنت بخير..
حجاج الخارج وحجاج الداخل يفوق عددهم المليوني حاج، يجتمعون في زمن ومكان معلومين في مواكب إيمانية لامثيل لها، جاؤوا من كل فج عميق ابتغاء يرجون رحمة الله ومغفرته، تجمعها وحدة المقاصد والمناسك واللباس الواحد وإن تعددت الألوان والألسنة، فالجميع سواسية أمام الله كأسنان المشط لا فرق بين أبيض وأسود وأصفر إلا بالتقوى.
إدارة حشود بهذا العدد الهائل في التوقيت الواحد والمكان الواحد في كل شعيرة، حالة تتفرد بها المملكة بخبرات متراكمة على هذه الأرض الطيبة المباركة، وجعلتها أنموذجا للقدرة والمسؤولية والاعتزاز بهذا الشرف العظيم في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وأقدس المقدسات الإسلامية التي تهفو إليها قلوب المسلمين كافة في شتى بقاع الأرض.
وإدارة حشود الحج بهذا التنظيم المحكم ليست بالسهلة ولا بالسهولة، ولهذا ينظر العالم عامة والأمة خاصة بكل الثقة والتقدير لجهود المملكة ومكانتها ومسؤوليتها تجاه خصوصية الإدارة والرعاية الشاملة لضيوف الرحمن في مواسم العمرة، وذروتها في موسم الحج.
إذا تأملنا تفاصيل تكوين الحشود في الحج وتفويجها، سنجدها في أروع صور الخبرة والكفاءة، أيا كانت الملاحظات أو سلبيات هي محل تقييم ومحاسبة جادة وفورية أو لاحقة مع كل تقييم لموسم الحج وتطوير خططه، لذا على الجميع خاصة الحجاج والأفراد العاملين الإدراك بأن كلا منهم ترس في الساعة الضخمة للحشود وتنقلاتها وراحتها، لتتويج وإنجاح المسؤولية الأكبر من الدولة من خلال اللجنة المركزية للحج واللجنة العليا والمتابعة الحثيثة والمباشرة من القيادة.
وإذا كان أمن وخدمة ضيوف الرحمن ورعايتهم هي أسمى درجات المسؤولية ولا تهاون مع تقصير، فكيف بسلامتهم التي من أجلها يسهر عشرات الآلاف من الأفراد بالأجهزة الأمنية والمدنية للتنظيم والتيسير والاستعداد للطوارئ بطاقات بشرية وتجهـيزات حديثة،، ولهذا كانت سرعة التعامل مع حادث الرافعة الأليم والشفافية في كل شيء، وتجلت ذروة الموقف الكبير من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، بتفقد موقع الحدث وزيارة المصابين وأوامره الإنسانية الكريمة المتعددة تجاه ذوي شهداء الحادث رحمهم الله، والمصابين، وفي نفس الوقت الإجراءات السريعة والحازمة بحق المتسببين حتى الانتهاء من التحقيقات. هذه المعالجة السريعة محل التقدير الواسع من الأمة، بالتوازي مع استقرار حركة ضيوف الرحمن في الحرم المكي الشريف وتنفيذ خطط الحج استعداد لأيام المناسك.
بقيت نقاط محددة للأيام القادمة، أولها تعاون المواطن والمقيم وحملات الداخل واحترام الأنظمة أولا بتصريح الحج، وليعلموا أن المخالفة في ذلك هو تحايل غير شرعي، فالحج لمن استطاع إليه سبيلا كما قال الحق سبحانه، والتنظيم الحاصل إنما هو لراحة وسلامة ملايين الحجاج والتنظيم الدقيق لرعايتهم وسلامتهم في ظل مشروعات ضخمة تحت التنفيذ، وسد ثغرات العشوائية والافتراش. والأمر الثاني تعاون الحجاج أنفسهم مع الأنظمة المحددة وتفرغهم للعبادة والتعاون والالتزام بالأنظمة ودون استغلال الحج في غير مقاصده. النقطة الثالثة تتعلق بالوفود وبعثات الدول وحملات الداخل، فهي جزء من إنجاح موسم الحج والصورة الأكبر لإدارة الحشود، وعليها أن تبذل قصارى جهدها في الالتزام بالخطط والأنظمة والتفويج، فالمسؤولية لا تتجزأ تجاه المقاصد وإنجاح هذا الموسم بإذن الله. نسأل الله التوفيق والسلامة وكل عام وأنت بخير..